بسم الله الرحمن الرحيم
يقطع النهر سابحا كل يوم ليصل الى مدريته والى تلاميذه ، انه المعلم الهندى (عبد الملك) وهو من مقاطعة كيرالا ، حيث يذهب عبد الملك يوميا الى مدرسته وهو يسبح فى النهر ويحمل شنطه بلاستيكيه يحمل بها اغراضه ، ويفعل عبد الملك ذلك ليصل الى مدرسته فى وقت مبكر لانه لو ذهب للمدرسه عن طريق الباص سيستغرق وقت 3 ساعات ليصل .
فيقول عبد الملك انه لا يهتم لما يعانيه ولا يهتم بحجم الراتب بقدر اهتمامه بان يصل باقصى سرعه الى تلاميذه الذين يحبونه ويحبهم كثيرا فهو شديد الفرح بحب تلاميذه له وما يحسه منهم فى عيد المعلم وما يجلبون له من هدايا ليعبرون عن حبهم وتقديرهم له .
فهذا ما يجب ان يكون عليه كل معلم ، ففى هذه الايام نجد المعلم مدرسته بجوار منزله ولكنه رغم عن ذلك يصل متأخر حتى لا يكلف نفسه حضور طابور الصباح مع التلاميذ، فاذا وجد الحب بين المهلم وتلاميذه ذابت جميع المشاكل، ويستطيع المدرس ان ينقل مادته العلميه بعد ذلك للطلاب بكل بساطه