هل تبكي عند مشاهدة الأفلام ؟ هذا ما يقوله علم النفس عن شخصيتك

بسم الله الرحمن الرحيم

أحد علماء النفس يفسر ذلك التأثر بأنه ناتج عن تغيير في نوع معين من الهرمونات حيث يقول “بول جيه زاك” أن المشاهد الدرامية المؤثرة في الأفلام تجعل هرمون الأوكسيتوسين في أعلى مستوياته وهذا الهرمون مسئول عن مشاعر وأحاسيس التعاطف لدى الإنسان.

كما أن وجود هذا الهرمون بهذا المستوى العالي هو الذي يدفع الشخص للتعاطف الحقيقي مع الأحداث والأشخاص وهذا ما يفسر وجود أشخاص أكثر سخاء وتبرعا من الأموال من غيرهم ووجود آخرين يحملون هم المجتمع ويودون لو كل العالم يكون سعيدا.

وتشير الأبحاث المتخصصة في علم النفس إلى أن مثل هؤلاء الأشخاص الذين يتعاطفون مع غيرهم  يندر وجودهم وبالتالي فإن إحدى صفاتهم تتمثل في قوتهم الداخلية حيث يشير تعاطفهم مع الآخرين إلى أنهم وضعوا أنفسهم مكان الممثلين وأحسوا بحزنهم وتعايشوا معهم وهذا الشعور لا تجده لدى الكثيرين.

وإضافة إلى التميز بالقوة الداخلية فإن هؤلاء الأشخاص المتعاطفون يتميزون بخيالهم الخصب وتفضيلهم لأن يكونوا مستمعين جيدين لغيرهم ومحاولة حل كافة العقبات التي تعترضهم.

ولا يعنى تأثر الشخص بالمشاهد العاطفية في الأفلام وبكائه أنه يظل في هذه الحالة كثيرا بل تقول الدراسات أن نسبة تخلصهم من هذا الشعور يكون أسرع من غيرهم وهذا يجعلهم شخصيات قوية في مشاعرهم وأقوياء من حيث الصحة الجسدية.

نحن نعرف أن كبت المشاعر والأحاسيس يؤثر سلبا على الإنسان لذا فإن الأشخاص الذين يبكون فور مشاهدتهم للأفلام المؤثرة يكونون أقوياء في مشاعرهم ويتخلصون فورا من المشاعر السلبية. ( منقول)


Posted

in

by

Tags: