بسم الله الرحمن الرحيم
اصبحت حياتنا عبارة عن دائرة مغلقة نسعى في كل وقت للحصور على الافضل والاحسن في كل شيئ وهذا السعي المضني يتعبنا ويرهقنا ويمارس ضغوطات كبيرة على نفسيتنا وراحتنا والتي في الاساس نبحث عن توفير الراحة لها وهكذا نتعرض لكم هائل من الامور المزعجة ، كيف الخروج من هذه الدائرة ، حسب منظمة الصحة العالمية خمسة طرق ستساعد على ذلك :
من المهم عدم اللجوء الى امور غير صحية للتعامل مع الاجهاد والتوتر والضغوطات النفسية، مثل التدخين أو شرب الكحول، لان ذلك يعتبر اكثر ضرراً، ويزيد من المشكلة تفاقما. وللحفاظ على صحة نفسية قوية يجب القيام بالأتي:
الرياضة:
تعتبر الرياضة من اهم الوسائل التي تكافح الشدة النفسية والتوتر والاجهاد، لان النشاط البدني يؤدي الى صفاء الحالة الذهنية والنفسية. وتساعد التمارين الرياضية على التعامل مع التوتر بشكل فعال لانها تعزز الشعور بالقوّة النفسية والتماسك.
التفكير الايجابي:
مهما كانت صعوبة المشكلة، يمكن للتفكير الايجابي ان يخفف من وقعها او وطأتها على النفس. فالتفكير السلبي يجعل التوتر يزداد سوءاً، لان الشعور بفقدان السيطرة، هو أحد أهم أسباب التوتر، وتدهور الحالة النفسية.
تشارك المشكلة:
يعدّ تشارك المشكلة مع الاخرين، وسيلة للتخلّص من جزء كبير منها، حيث يمكن تخفيف من حدّة المشكلة، والمساعدة على رؤية الأشياء بطريقة مختلفة، اذا ما تم تشاركها مع الاصدقاء او اي شخص مقرّب. فالتحدث عن الأشياء مع أحد الأصدقاء سوف يساعد على إيجاد حلول للمشاكل.
الاسترخاء:
ان امضاء ساعات طويلة في العمل، وعدم ايجاد وقت للاسترخاء او الاستجمام، يقضي على الصحة النفسية، ويشعركم بالاكتئاب والحزن. من هنا اهمية الاسترخاء، والتواصل الاجتماعي وممارسة الرياضة، او الخروج مع الاصدقاء، للحفاظ على صحة نفسية قوية وتجنّب الضغوطات التي تسبب الاكتئاب.
التحدي:
يمكن أن تضعوا لانفسكم أهدافا وتحديات، سواء في العمل أو خارجه، مثل تعلّم لغة جديدة أو رياضة جديدة، او ممارسة هواية جديدة، فهذا يساعد على بناء الثقة، والتعامل أو التكيف مع التوتر. ومن خلال التحدي المستمرّ مع النفس، يمكن ان تتعلّموا استباق الاشياء والسيطرة على مجريات حياتكم